نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة يلعب ضد الجوع

نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة-صورة: Ola El-Tanani/WFP2006









<A name=IDAABSFCIDABBSFC>

القاهرة- 21 يونيو 2006 - أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم أن لاعب كرة القدم الشهير محمد أبو تريكة قرر أن يتطوع لمساعدة البرنامج في حملته ضد تفشي الجوع بين الأطفال في أنحاء العالم. <A name=IDAFBMSG>

<A name=IDAGBMSG>

إعلان إنساني<A name=IDAIBMSG>

<A name=IDAJBMSG>

وقام أبو تريكه، البالغ من العمر 28 عاما، والذى يلعب مهاجما فى فريق النادى الاهلى فى مصر، بتصوير إعلان إنساني تليفزيوني مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالي 25 ألف شخص يوميا من الجوع، منهم 18 ألف طفل. <A name=IDAKBMSG>

<A name=IDALBMSG>

ويقول أبو تريكه فى الإعلان: "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع... ده ماتش لازم نكسبه". <A name=IDAMBMSG>

<A name=IDANBMSG>

وتبث عدة شبكات ومحطات تليفزيون في الشرق الأوسط حاليا هذا الإعلان التليفزيوني مجانا. <A name=IDAOBMSG>

<A name=IDAPBMSG>

"مباراة ضد الفقر"<A name=IDARBMSG>

<A name=IDASBMSG>







من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر



كلمات أبو تريكة في الإعلان التليفزيونيوفى عام 2005، انضم أبو تريكه إلي اللاعب البرازيلي رينالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم. وعقدت المباراة الإنسانية في ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). <A name=IDAXBMSG>

<A name=IDAYBMSG>

ويعد أبو تريكة ثالث لاعب كرة قدم شهير ينضم الى حملات البرنامج الدعائية وسبقه البرازيليان <A class=normalText title="النجم البرازيلي رونالدينو يلعب ضد الجوع" href="http://www.wfp.org/Arabic/?ModuleID=129&Key=7" target=_self>رونالدينيو وكاكا حيث قدما إعلانات مجانية للبرنامج من أجل نشر الوعى حول مسألة الجوع.

<A name=IDACCMSG>

وفى العام الماضي تمكن برنامج الأغذية من تقديم وجبات غذائية لحوالي 22 مليون طفل في 74 بلداً. ويسعى البرنامج لمساعدة 50 مليون طفل بحلول عام 2008 حيث يعاني التلاميذ - والفتيات على وجه الخصوص- من الحرمان من التعليم لعجز عائلاتهم عن تحمل مصاريف المدارس. ويعد تعليم الفتيات أحد أفضل السبل لتفادي الوقوع فريسة للفقر والأمية والمرض وبراثن الجوع.